الاحـزاب السياسية في مصر حتى نهاية 2005

يوجد في مصر حاليا(حتى نهاية 2005) 21 حزبا سياسيا شرعيا وهم :

* 1- الحزب الوطنى الديمقراطي : وهو الحزب الحاكم,تأسس عام 1978,ويرأسه رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك ، والأمين العام محمد صفوت الشريف.

* 2- حزب مصر العربي الاشتراكي : تأسس عام 1976,ورئيسه الحالى وحيد فخرى الأقصري.

* 3- حزب الأحرار الاشتراكيين : تأسس عام 1976,ورئيسه الحالي حلمى سالم.

* 4- حزب التجمع الوطنى الوحدوي : تأسس عام 1976,ورئيسه الحالي د/رفعت السعيد.

* 5- حزب الوفد الجديد : تأسس عام 1978, ورئيسه الحالي الدكتور محموداحمد اباظة.

* 6- حزب الأمـة : تأسس عام 1982, ورئيسه الحالي أحمد الصباحي.

* 7- حزب الخضر المصري : تأسس عام 1990, ورئيسه الحالي عبد المنعم الأعصر.

* 8- حزب الاتحاد الديمقراطي : تأسس عام 1990, ورئيسه الحالي إبراهيم ترك.

* 9- الحزب العربى الناصري : تأسس عام 1992, ورئيسه الحالى ضياء الدين داود.

* 10- حزب التكافل : تأسس عام 1995, ورئيسه الحالي دكتور أسامة شلتوت.

* 11- حزب الوفاق الوطنى : تأسس عام 2000, ورئيسه الحالي دكتور رفعت العجرودي.

* 12- حزب مصر 2000 : تأسس عام 2001, ورئيسه الحالي دكتور فوزي غزال.

* 13- حزب الجيل الديمقراطي : تأسس عام 2002, ورئيسه الحالي ناجي الشهابي.

* 14- الحزب الدستوري الحر : تأسس عام 2004, ورئيسه الحالي ممدوح القناوي.

* 15- حزب الغد : تأسس عام 2004, ورئيسه الحالي الدكتور أيمن نور.

* 16- حزب شباب مصر : تأسس عام 2005, ورئيسه الحالي أحمد عبد الهادي .

* 17- حزب السلام الديمقراطي : تأسس عام 2005, ورئيسه الحالي أحمد بيومي الفضالي.

* 18- حزب العمل المصري : تأسس عام 1978, وكيل المؤسسين هو إبراهيم شكري, تم الاتفاق على إبراهيم شكري رئيسا للحزب، وبرغم ذلك لم يتم إلغاء التجميد

* 19- حزب مصر الفتاة الجديد : تأسس عام 1990, وكيل المؤسسين هو أحمد حسنين, والرئيس المؤقت الوصيف عيد الوصيف(تنازع على رئاسة الحزب).

* 20- حزب الشعب الديمقراطي : تأسس عام 1992,وكيل المؤسسين هو أنور عفيفي.

* 21- حزب العدالة الإجتماعية : تأسس عام 1993, وكيل المؤسسين محمد عبد العال, والرئيس المؤقت كمال حسين (تنازع على رئاسة الحزب).

ايها الاخ الكريم الا تعلم ان الاحزاب ما هى الا ستار تتستر بيه مجموعه من البشر لتحقيق اغراض واهداف ومصالح شخصية خاصة وربما قد تكون غير مشروعة . ويكفينى فى هذا المقام ان اذكر مقولة تاريخية لاحد العلماء للتدليل على ما اقول .
يقول ذلك العالم
ان قيمة اى حزب تقترن بمدى قدرته على وضع حل للصعوبات التى تكتنف موضوع ذلك الحزب , وان قيمة اى حزب تنهار كلية اذا كانت محض خيال عقيم عديم الفائدة لا طائل من ورائة ولا جدوى من السعى فى طريقة .
لعلك ادركت ما قاله ذلك العالم. وعلمت قدر الاحزاب على الساحة السياسة العربية بصفة عامة وعلى الساحة السياسية المصرية بصفة خاصة . وبتطبيق ما قاله ذلك العالم على الاحزاب العربية والوطنية يتضح لنا !
ان بعض الاحزاب على الساحه السياسيه العربية تعيش حاله من الرقى الكامل والاحساس الصادق يتضح بالذات وانها الوحيدة القادره على قيادة العمل الوطنى , وان بعض الاحزاب على الساحة السياسية العربية تعيش حاله من الانفصال الكامل عن نبض الشارع والاحساس الكاذب يتضح بالذات وانها الوحيدة القادره على قيادة العمل الوطنى , و ان بعض الاحزاب على الساحه السياسيه العربية تعيش حالة من الارتباك الداخلى والتخبط بين قياداتها , وان بعض الاحزاب على الساحه السياسية العربية تعيش حاله من التاهب الداخلى وليس لها شان بالمشاكل التى تواجه افراد الشعب العربى او حتى الوطنى . ويبدو ان بعض الاحزاب على الساحه السياسيه العربية تحولت الى مصدر رزق عائلى لروساء الحزب وذوييهم .
كما يبدو ان بعض الاحزاب على الساحة السياسية العربيةلا تملك رصيدا لها سوى التخفى وراء اسماء رموز وطنيه ترتبط بتاريخ دولة عربية خلال حقبة من تاريخ الشرعية الثوريه دون الاعضاء والبرمج الحزبيه.
اتمنى ان اكون وفقت بعرض وجهى نظرى .

وتحياتى وشكرى للمشرف العام على منتديات الدستور

عدد الرسائل : 7 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 01/03/2008

فصيل كبير من المجتمع وانا منهم كنا نرجع فشل الاحزاب المصرية في التفاعل والتأثير في المجتمع المصرى لكونهم يتعرضون الي تضيق حكومي او امني من النظام في الوصول الي الجماهير.
ولكن بالممارسة الحزبية الحقيقية اتضح لي بأن الشماعات التي تعلق عليها الاحزاب فشلها ماهي الا حجج واهيه , وان النظام او الحزب الوطني برىء تماما من فشل الاحزاب , , ولكن الداء في الاساس هو داء من الداخل واليس من خارجة, فالاحزاب تموت بالتحزب والشلليه والتربيطات بل وايضا للترضيات .
قد يكون المنتج جيد ( الحزب ) في افكارة وبرامجه واطروحاته لكن فشل القائمين عليه في الترويج والتسويق وطرحه علي المواطنين لايكون له الاهتمام الاول من القائمين عليه وتكون المصالح الشخصية فوق الاعتبارات الحزبية , عائق اخر للوصول بالحزب بفكرة الجديد وثوبة العصرى بعيدا عن الهوى الشخصي. وتفضيل الالتزام الحزبي علي كل ماسواة.
واتضح من خلال الممارسه الفعليه بان الامانات الفرعيه هي السبب الاساسي في وضع النهاية للاحزاب , باكملها , فعلي سبيل المثال في احد الاحزاب الناشئة وفي احد الامانات الفرعيه باحد المحافظات تجد بان اللجان وتوزيعها ماهو الا نتيجة للتربيطات والشلليه من اجل انتخابات قادمة , بل وتجد الرجل المناسب في غير المكان المناسب , فالمهم الترضية . وتجد رئيس للجنة ما عضو في اكثر من لجنة اخرى , مما يؤثر بالتالي سلبا علي بقية الاعضاء وتحويلهم الي عضوية ورقية - بل ايضا التفرقة بين الاعضاء من مؤسس وغير مؤسس . كل ذلك في النهاية يؤدى الي قتل وموت الاحزاب , لذلك يجب دائما ان يصاحب ذلك حركة تصحيحية من وقت الي اخر, والا بموت افرع الاشجار سوف تموت الشجرة ولن تعطي لنا اى ثمار.